"أصوات الجوع تحت الحصار: 346 طفلاً يواجهون الموت الوشيك في الفاشر"

الصفحة الرئيسية


المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام

يعرب المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام عن قلقه البالغ إزاء تفاقم الكارثة الإنسانية في الفاشر، عاصمة شمال دارفور، حيث يواجه أكثر من 346 طفلاً خطر الموت الوشيك بسبب الجوع الشديد وسوء التغذية الحاد. وقد دفع الحصار المستمر الذي تفرضه قوات الدعم السريع المدينة إلى حافة الانهيار، مما يستدعي تدخلاً إنسانياً عاجلاً.

وفقًا للمركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام، يتوزع هؤلاء الأطفال على ستة ملاجئ في الفاشر، وقد تدهورت صحتهم إلى مستوى غذائي حرج

مأوى مدرسة ياسر أفندي القرآنية - 29 طفلاً

مأوى إيلاف - 33 طفلاً

مأوى ساوث فريش - 35 طفلاً

مأوى الفاشر "جمعنا" - 59 طفلاً

مأوى أبو طالب - 65 طفلاً

مأوى مدرسة السلام الثانوية - 125 طفلاً

منذ اندلاع النزاع في 15 أبريل/نيسان 2023، كان لفشل الأطراف المتحاربة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار عواقب إنسانية وخيمة. ولا يزال الأطفال والنساء وكبار السن الأكثر ضعفًا، ويعانون معاناة لا تُوصف وسط الجوع والنزوح والخوف.


وفقًا لليونيسف، أصبحت الفاشر بؤرةً رئيسيةً لمعاناة الأطفال في السودان، فهي مدينةٌ محاصرةٌ منذ ما يقرب من 17 شهرًا، حيثُ انقطعت سبل الوصول إلى الغذاء والدواء والمساعدات الأساسية عن 260 ألف مدني، من بينهم 130 ألف طفل، بعد تعليق العمليات الإنسانية.

📢 نداءٌ للتحرك

يناشد المركز الأفريقي لدراسات العدالة والسلام (ACJPS) بإلحاحٍ ما يلي:

جميع الأطراف المتنازعة إلى الموافقة فورًا على وقف إطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود للمدنيين. يجب وقف الاعتقالات والاحتجازات التعسفية، وفقًا للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، والميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب.

يناشد المجتمع الدولي والإقليمي، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الأغذية العالمي، التحرك بسرعة لضمان إيصال الغذاء والتغذية العلاجية للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية.

يجب أن تركز جميع الجهود الإنسانية على ضمان ممرات آمنة ومسارات آمنة للمدنيين الباحثين عن الأمان.

إن الصمت في مواجهة هذه المأساة يهدد بخسارة جيل كامل ويمثل اختباراً لإنسانيتنا المشتركة.

google-playkhamsatmostaqltradent