منحت لجنة نوبل النرويجية جائزة نوبل
للسلام لعام 2025 للسياسية والمعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، تكريماً
لما وصفته اللجنة بـ“عملها الدؤوب في تعزيز الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا
ونضالها السلمي من أجل انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية”.
وتفوّقت ماتشادو، البالغة من العمر 58
عاماً، على 338 مرشحاً للجائزة بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومبادرات من
غزة وسوريا والسودان، لتصبح أول امرأة فنزويلية تفوز بهذه الجائزة المرموقة.
وقالت لجنة نوبل في بيانها إن “ماتشادو
اختارت طريق المقاومة المدنية السلمية، رافضة اللجوء إلى العنف رغم القمع
والتهديدات التي واجهتها، ومستمرة في نضالها من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان”.
ورغم منعها من الترشح في الانتخابات
وتعرضها للتهديد، وُصفت ماتشادو بأنها رمز للأمل والمقاومة السلمية في أمريكا
اللاتينية. وأشار رئيس لجنة نوبل، يورغن فاتنه فريدنس، إلى أنها “اضطرت للاختفاء
أحياناً نتيجة تهديدات جدية ضد حياتها”.
ويأتي هذا التكريم بعد عام من فوزها
بجائزة ساخاروف لحرية الفكر لعام 2024 التي يمنحها البرلمان الأوروبي، تقديراً
لدورها في قيادة المعارضة الديمقراطية في فنزويلا.
اوربية - متابعات
