منعم سليمان
صمت المجلس العسكري- الجنجويدي المريب عن مقترح الوساطة الافريقية
يحمل في طياته خبث ومكر وغدر تجاه قوى التغيير أكبر من غدره في المفاوضات السابقة
والذي انتهى إلى مجزرة 3 يونيو البشعة.
المجلس بصمته وعدم تعليقه على مقترح الوساطة الافريقية يريد ان يوحى بانه يوافق على المقترح بينما هو في حقيقة الأمر ينتظر موافقة قوى إعلان الحرية والتغيير والتي حتما ستخلق موافقتها إنقساما كبيرا بداخلها كما بالشارع.. حتى إذا حدث الإنقسام سيرد المجلس بموافقته ولكنه سيدخل لاحقا اشتراطات جديدة بإعتبار ان قوى الحرية منقسمة ويجب ألا تحظى بنفس النسب التي تم التوافق عليها في السابق .. خاصة بخصوص تمثيلها داخل المجلس التشريعي.. وسيطالب المجلس بادخال بعض الكيانات الأمنية الشبابية التي صنعها مؤخرا ويدخلها كبديل للقوى التي لم توافق على المقترح الافريقي.. وبذلك يكون المجلس العسكري قد حقق هدفه بخلق إنقسام في قوى التغيير وفي نفس الوقت وصل إلى الحكم من خلال شرعية شكلية بشراكة خادعة مع قوى سياسية مدنية مهمة داخل قوى التغيير .. سيتخلص منها لاحقا بعد ان يقضي وطره منها.
ان هدف المجلس العسكري الآن ليس المجلس السيادي كما في السابق وإنما المجلس التشريعي.. وهذا ما صرح به أكثر من مرة نائب رئيس المجلس المجرم الجنجويدي منفلت اللسان والبيان منفذ مجزرة القيادة.
المجلس بصمته وعدم تعليقه على مقترح الوساطة الافريقية يريد ان يوحى بانه يوافق على المقترح بينما هو في حقيقة الأمر ينتظر موافقة قوى إعلان الحرية والتغيير والتي حتما ستخلق موافقتها إنقساما كبيرا بداخلها كما بالشارع.. حتى إذا حدث الإنقسام سيرد المجلس بموافقته ولكنه سيدخل لاحقا اشتراطات جديدة بإعتبار ان قوى الحرية منقسمة ويجب ألا تحظى بنفس النسب التي تم التوافق عليها في السابق .. خاصة بخصوص تمثيلها داخل المجلس التشريعي.. وسيطالب المجلس بادخال بعض الكيانات الأمنية الشبابية التي صنعها مؤخرا ويدخلها كبديل للقوى التي لم توافق على المقترح الافريقي.. وبذلك يكون المجلس العسكري قد حقق هدفه بخلق إنقسام في قوى التغيير وفي نفس الوقت وصل إلى الحكم من خلال شرعية شكلية بشراكة خادعة مع قوى سياسية مدنية مهمة داخل قوى التغيير .. سيتخلص منها لاحقا بعد ان يقضي وطره منها.
ان هدف المجلس العسكري الآن ليس المجلس السيادي كما في السابق وإنما المجلس التشريعي.. وهذا ما صرح به أكثر من مرة نائب رئيس المجلس المجرم الجنجويدي منفلت اللسان والبيان منفذ مجزرة القيادة.