تمت الدعوة لندوة من ثوار الرياض حول الوضع السياسي وقد كان يفترض
ان اشارك فيها بالحديث مع الاخ حمد النيل عز العرب ..قبل بداية الندوة كان هنالك
حضور مميز من قبل السيدات والسادة واسر عديدة ، قبل بداية الندوة حضرت قوات من
الدعم السريع وقامت بتطويق النادي وحذرت من استخدام الهواتف النقالة ثم قامت بطرد
الحضور من الندوة ،، كان راي المنظمين قبل بداية الندوة وخيارهم عدم الاحتكاك مع
القوات العسكرية وهو راي متفهم لدي
.
عقب فض الندوة ظل المنظمين موجودين لايضاح المسالة للجمهور الذي ظل يتوافد لمكان الندوة ، وقد ساهمت مع غيري في توضيح ما حدث من الغاء للندوة وتوضيح بعض ما يتم في مسارات العمل حالياً ، ومنه ان المسار التفاوضي غير المباشر بالوساطة الاثيوبية وضع الخيار التفاوضي في المحك ، حيث ظل المجلس العسكري يدعو للتفاوض اعلاميا بينما في الحقيقة لم يبدي جدية وحماسة تجاه التفاوض كما يتضح من ضيقه ذرعاً بالندوات انه لا يحتمل شروط التحول الديمقراطي ..وقد ابرزت اننا سنقيم الحجة عليه محلياً ودوليا في المسار التفاوضي وفق ما رأيناه من شروط او مطلوبات حقوقية قبل الحديث عن اي حل سياسي ومنها بطبيعة الحال التحقيق النزيه والشفاف في ما تم في مذبحة ٢٩ رمضان ، دخلت الوساطة الاثيوبية مرحلة حاسمة بمقترح ارسل للطرفين للاتفاق حوله وسترد الحرية والتغيير وتعلن موقفها للجماهير .
في تقديري وهذا ما ذكرته انه كلما كان هنالك ارهاصات بالإتفاق، يحدث ما يفسد ذلك وهنا لا اتحدث عن طرف مجهول ولكن هنالك ارادة غالبة داخل المجلس تصعِّد من الاحداث بما بحول دون تحقيق اتفاق وقد برز جزء من الحديث في تسجيل .
بعد ذهاب اغلب الحضور وتبقت مجموعة وكنت في نقاش معهم حول الوضع في البلاد .. حضرت سيارة مع القوة العسكرية ، وقمت بنصح الشباب بالمغادرة ، وقمت بركوب سيارتي حيث قامت القوة العسكرية بمحاصرتي ومن ثم باحتجازي بعد تبين شخصيتي لهم ومن ثم احتجاز احد المنظمين من ابناء الرياض (سهيل ) وبعد احتجازنا لاكثر من الساعتين وتسليمنا لقادتهم في الساحة الخضراء الذين قاموا بعد فترة بالاعتذار وتسليمنا الموبايلات ومفتاح السيارة التي قاموا بتحريكها الي مكان قادتهم ، بالنسبة لي رغم ان التصرف لم يحتوي علي إساءة لفظية او جسدية ،الا انه مؤشر مهم لما يمكن ان يواجهه السودانيين اذا تم الرضوخ لأي تسلط جديد ، وبطبيعة الحال لن يوقف هذا التصرف نشاطنا في الوصول الي الجماهير ولن يقيدنا شرط عن التمكن من حقنا في حرية التعبير .
في قوي الحرية والتغيير كما اوضحنا اننا نسير في كلا المسارين ، مسار الوساطة الذي ستنجلي فائدته من عدمها قريبا ، وسنواصل سيرنا في درب المقاومة بادواتنا المختلفة سياسياً وإعلاميا وميدانياً .
عقب فض الندوة ظل المنظمين موجودين لايضاح المسالة للجمهور الذي ظل يتوافد لمكان الندوة ، وقد ساهمت مع غيري في توضيح ما حدث من الغاء للندوة وتوضيح بعض ما يتم في مسارات العمل حالياً ، ومنه ان المسار التفاوضي غير المباشر بالوساطة الاثيوبية وضع الخيار التفاوضي في المحك ، حيث ظل المجلس العسكري يدعو للتفاوض اعلاميا بينما في الحقيقة لم يبدي جدية وحماسة تجاه التفاوض كما يتضح من ضيقه ذرعاً بالندوات انه لا يحتمل شروط التحول الديمقراطي ..وقد ابرزت اننا سنقيم الحجة عليه محلياً ودوليا في المسار التفاوضي وفق ما رأيناه من شروط او مطلوبات حقوقية قبل الحديث عن اي حل سياسي ومنها بطبيعة الحال التحقيق النزيه والشفاف في ما تم في مذبحة ٢٩ رمضان ، دخلت الوساطة الاثيوبية مرحلة حاسمة بمقترح ارسل للطرفين للاتفاق حوله وسترد الحرية والتغيير وتعلن موقفها للجماهير .
في تقديري وهذا ما ذكرته انه كلما كان هنالك ارهاصات بالإتفاق، يحدث ما يفسد ذلك وهنا لا اتحدث عن طرف مجهول ولكن هنالك ارادة غالبة داخل المجلس تصعِّد من الاحداث بما بحول دون تحقيق اتفاق وقد برز جزء من الحديث في تسجيل .
بعد ذهاب اغلب الحضور وتبقت مجموعة وكنت في نقاش معهم حول الوضع في البلاد .. حضرت سيارة مع القوة العسكرية ، وقمت بنصح الشباب بالمغادرة ، وقمت بركوب سيارتي حيث قامت القوة العسكرية بمحاصرتي ومن ثم باحتجازي بعد تبين شخصيتي لهم ومن ثم احتجاز احد المنظمين من ابناء الرياض (سهيل ) وبعد احتجازنا لاكثر من الساعتين وتسليمنا لقادتهم في الساحة الخضراء الذين قاموا بعد فترة بالاعتذار وتسليمنا الموبايلات ومفتاح السيارة التي قاموا بتحريكها الي مكان قادتهم ، بالنسبة لي رغم ان التصرف لم يحتوي علي إساءة لفظية او جسدية ،الا انه مؤشر مهم لما يمكن ان يواجهه السودانيين اذا تم الرضوخ لأي تسلط جديد ، وبطبيعة الحال لن يوقف هذا التصرف نشاطنا في الوصول الي الجماهير ولن يقيدنا شرط عن التمكن من حقنا في حرية التعبير .
في قوي الحرية والتغيير كما اوضحنا اننا نسير في كلا المسارين ، مسار الوساطة الذي ستنجلي فائدته من عدمها قريبا ، وسنواصل سيرنا في درب المقاومة بادواتنا المختلفة سياسياً وإعلاميا وميدانياً .
مدني
عباس مدني
فى هذا الفيديو المرفق هتافات الثوار عقب فض ندوة الرياض بواسطة مليشيا الجنجويد
0 comments:
إرسال تعليق