بسم الله الرحمن الرحيم
(إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)
(إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (160)
الى : جماهير شعبنا العظيم في
ولاية كسلا الصمود والتحدي
ولاية كسلا الصمود والتحدي
تحياتنا الطيبات ، والرحمة لشهدائنا الكرام والشفاء العاجل لجرحانا
، والعزاء والصبر لأسرهم، والتحية النازحين واللاجئين والمقموعين في أرجاء وطننا
الحبيب. تحياتنا إلى الثائرات والثوار الأبرار ولكل جماهير شعبنا والتحية لضباط
وضباط صف وجنود القوات المسلحة الذين حموا الثورة من بطش النظام وقدموا الشهداء
فدا لشعبهم إيفاء لقسمهم ولشرف الجندية السودانية .
استلهاماً لروح الثورة السودانية التي مازالت مستمرة في اقتلاع دولة الفساد والاستبداد وتأكيداً على المبادئ التي تمت صياغتها في إعلان الحرية والتغيير وتعزيزاً لمبدأ المشاركة في إرساء مفاهيم المستقبل ورسم ملامح المرحلة المقبلة نعلن نحن قوى إعلان الحرية والتغيير في ولاية كسلا ما تم التوافق عليه بيننا لدعم الثورة وتعزيز مشاركة الجماهير وقواها السياسية والمدنية:
نحن في ولاية كسلا في المدن والقرى والأرياف ، بكافة قوانا الشعبية والسياسية والاجتماعية والنقابية والمدنية وأصحاب المطالب، نعلن عبر هذا البيان أننا لن نتوقف عن استخدام كافة أساليب النضال السلمي، حتى يتم الخلاص من فلول نظام الإنقاذ الشمولي.
وعلى هذا نؤمن على التالي :
أولاً: إن عملية النضال من أجل الحرية والتغيير مستمرة ومتواصلة منذ انقلاب الثلاثين من يونيو ، وأن ثورة ديسمبر المجيدة ستستمر إلى حين تحقيق أهداف الشعب السوداني في إسقاط فلول هذا النظام وتصفية مؤسساته الشمولية وإيقاف الحرب عبر سلام عادل يخاطب جذور الأزمة ويقيم دولة السلام والحرية والعدالة الاجتماعية.
استلهاماً لروح الثورة السودانية التي مازالت مستمرة في اقتلاع دولة الفساد والاستبداد وتأكيداً على المبادئ التي تمت صياغتها في إعلان الحرية والتغيير وتعزيزاً لمبدأ المشاركة في إرساء مفاهيم المستقبل ورسم ملامح المرحلة المقبلة نعلن نحن قوى إعلان الحرية والتغيير في ولاية كسلا ما تم التوافق عليه بيننا لدعم الثورة وتعزيز مشاركة الجماهير وقواها السياسية والمدنية:
نحن في ولاية كسلا في المدن والقرى والأرياف ، بكافة قوانا الشعبية والسياسية والاجتماعية والنقابية والمدنية وأصحاب المطالب، نعلن عبر هذا البيان أننا لن نتوقف عن استخدام كافة أساليب النضال السلمي، حتى يتم الخلاص من فلول نظام الإنقاذ الشمولي.
وعلى هذا نؤمن على التالي :
أولاً: إن عملية النضال من أجل الحرية والتغيير مستمرة ومتواصلة منذ انقلاب الثلاثين من يونيو ، وأن ثورة ديسمبر المجيدة ستستمر إلى حين تحقيق أهداف الشعب السوداني في إسقاط فلول هذا النظام وتصفية مؤسساته الشمولية وإيقاف الحرب عبر سلام عادل يخاطب جذور الأزمة ويقيم دولة السلام والحرية والعدالة الاجتماعية.
ثانياً: إن الوحدة التي جمعت كافة السودانيين والسودانيات على
أهداف محددة هي سلاحهم الأمضى وهي طريقهم نحو الخلاص من بقايا نظام الإنقاذ الفاسد
، هذه الوحدة التي تجلت في العمل ألتنسيقي بين القوى السياسية والكيانات المهنية
المختلفة وفي توقيع إعلان الحرية والتغيير والتأكيد عليه كمرجع رئيسي للقوى
الموقعة على الإعلان، ومستندين على ما أُنجز سابقاً من اتفاقات شاملة بين القوى
السياسية والمدنية وعلى رأسها ميثاق هيكلة الدولة السودانية الذي وقعته كافة أطراف
المعارضة في ابريل ٢٠١٦ كمرجعيات أساسية لتطوير ترتيبات الفترة الانتقالية.
ثالثا : نريد أن نذكر السيد والي ولاية كسلا المكلف ونحيطه علما
بأن قرارات المجلس العسكري لم تنفذ بالشكل المطلوب داخل الولاية حيث ما يزال
الفاسدين من قادة المؤتمر الوطني بالولاية خارج السجون يستخدمون أصول الدولة
السودانية والبعض منهم قد فر هاربا ، كما أن قتلة الأستاذ الشهيد أحمد الخير
وضحايا مكتب جهاز الأمن المجرم الذي استخدم كافة أساليب الترويع والقتل والاغتصاب
لم تطالهم يد العدالة بعد ،وأن كل منسوبيه مازالوا طلقاء يمشون بين الناس ، لذا
يجب تنفيذ كل قرارات المجلس العسكري ذات الصلة على مستوي ولاية كسلا بشكل جدي غير
قابل للمساومة واعتقال كل رموز الفساد والقتلة من الأمن الشعبي والنظام السابق وكل
مشتبه به في جرائم التعذيب والقتل والإبادة . ومصادرة كل دور وأصول حزب الفساد
والمفسدين الثابتة والمتحركة لصالح الولاية.
ختاماً
نؤكد على أن خطوتنا هذه هي إضافة لحراك شعبنا الثوري ودعماً له وبلورةً لمطالبه وآماله التي عمدها بالدماء في طرقات البلاد ومدنه وأريافه، هذه الثورة لن تعود دون غاياتها وأن فجر الخلاص قد أوشك .. طريقنا الآن واحد ومصيرنا واحد ونصر شعبنا آت لا محالة.
ونؤكد لكل جماهير الولاية في كل مدنها وقراها على الآتي :
1. الاستمرار في الاعتصام.
2. التصعيد في الضغط الجماهيري من اجل تحقيق كافة المطالب والمتمثلة في الأتي :
أولاً: مجلس رئاسي مدني يضطلع بالمهام السيادية في الدولة.
ثانياً: مجلس تشريعي مدني انتقالي يقوم بالمهام التشريعية الانتقالية، تُمثل فيه القوى المطلبية وأصحاب الحق، ويضم في تكوينه كل قوى الثورة من الشباب والنساء ويراعى فيه التعدد الإثني والديني والثقافي السوداني.
ثالثاً: مجلس وزراء مدني صغير من الكفاءات الوطنية المشهود لها بالخبرة المهنية والنزاهة والاستقامة، يقوم بالمهام التنفيذية وتنفيذ البرنامج الإسعافي للفترة الانتقالية.
3. إذ نعلن ذلك فإننا نؤكد أن الثورة مستمرة ومنتصرة لا محالة
بإرادة الشعب.
لم تسقط بعد صابنها
إعلام قوى الحرية والتغيير – كسلا
23/4/ 2019
إعلام قوى الحرية والتغيير – كسلا
23/4/ 2019
0 comments:
إرسال تعليق