يبدو أن مواقف حزب الأمة القومي بقيادة الصادق
المهدي، تجاه الثورة لا تلقى قبولاً لدى الثوار الشباب .. حيث ان ضبابية مواقف الصادق المهدى شخصيا دفعت الناس الى الهجوم على الصادق وحزبه حيث ان الشارع يتقدم على الصادق المهدى خطوات ضوئية وهو اى الصادق المهدى حبيس حقبة من الزمن تجاوزتها الاحداث وما زالت افكاره حبيسة تلك الحقبة والتى ابدا لا تتماشى مع الراهن فلذلك نرى الصادق يتخبط واحيانا يحاول وضع عراقيل امام قطار ثورة الشباب وهو فاشل ولكن بكل غرور لا يريد الاعتراف بان الاحداث قد تجاوزته وفى هذا الفيديو يسقط حزب الأمة هكذا هتفت الجماهير امس فى وجه مريم الصادق.._الشعب السودانى يسترد سلطته من كل الطواقي الخفية والقيادات الوهمية والعسكر فى الطريق. فعلا انها ثورة وعى تاسس لواقع جديد