الأشرار لا يأتون بقلائد الإحسان وانما بسلاسل الإمتحان

بعد ان رأي مرأي العين قدرة قوي إعلان الحرية والتغيير في الشوارع ممثلة في الحشود المليونية المهيبة التي انطلقت في كل أرجاء السودان.. والتي تفوق كل الحشود التي خرجت ضد حكم المجرم المعزول.. المجلس العسكري الجنجويدي وبواسطة ما يسمى بلجنته السياسية يجري اتصالات بمبعوث الوساطة الافريقية السفير محمد ليباد وبالوسيط الاثيوبي محمود درير للإجتماع بهم عصر اليوم.
كما أجرى أحد أفراد المجلس اتصال هاتفى بقيادي في الحرية والتغيير وطلب منه ضرورة تهدئة الشوارع والتفاكر في بدء التفاوض بغرض الإتفاق قبل نهاية هذا الأسبوع.
المجلس العسكري الجنجويدي يظن ان ذاكرتنا ذاكرة عصافير حتى ننسى (إتفاق يوم ٢٨ رمضان) واتصال الجنرال الكباشي رئيس هذه اللجنة غير الموقرة بقوى الحرية والتغيير من أجل الحضور ظهر اليوم التالي ٢٩ رمضان لإعلان الإتفاق.. وكان حينها يضمر الغدر في قلبه وأقام صبيحة ذلك اليوم المشؤوم أكبر مجزرة حدثت بالعاصمة الخرطوم منذ استقلال السودان.. وليته اعترف واعتذر وتحمل المسؤولية كالرجال بل لا يزال يسميها كما يسميها رئيسه الدلدول (حدث ما حدث).
انها ثورة جديدة .. حتى النصر ..
ثورة بلا عساكر أو مساخر. 
من صفحة منعم سليمان بالفيس بوك 
Share on Google Plus

عن المدون gazalysidewalk.com

مدون سودانى رافض لكل اشكال القبح الموجودة فى السودان ""
    Blogger Comment
    Facebook Comment

0 comments:

إرسال تعليق