أدانت وزارة الخارجية الأميركية عمليات القتل التي وقعت مؤخرا في شارع النيل في محيط الاعتصام بالعاصمة السودانية الخرطوم، ودعت المجلس العسكري في السودان إلى وقف المحاولات الرامية لتكميم الأفواه، وضمان عدم حدوث مزيد من العنف ضد المدنيين العزل.
وقد تجدد العنف في محيط ساحة الاعتصام بالخرطوم مساء أمس السبت، حين حاولت قوات أمنية إغلاق شارع النيل. وقالت لجنة الأطباء داخل الاعتصام إن 11 شخصا أصيبوا إثر إطلاق نار في محيطه، ثم أعلنت أن أحد الجرحى فارق الحياة.
وقال تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأميركي في ثلاث تغريدات على تويتر إن قمع حرية التعبير ووسائل الإعلام هما من السمات المميزة للنظام السابق.
وأكد ناجي أن بلاده لن تعترف بالمجلس العسكري حاكما للبلاد، بل كمشارك في الفترة الانتقالية التي تقودها حكومة مدنية.
ودعا ناجي كلا من المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير للعودة إلى المفاوضات والتوصل إلى اتفاق، ليبدأ السودان فصلا جديدا، على حد قوله.
وتأتي حوادث السبت بعد وقوع حادثتين في المنطقة نفسها خلال الأسبوع، تسببتا في مقتل شخصين وإصابة آخرين بحسب الحركة الاحتجاجية.
وكان المعتصمون أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم قد عبروا عن خشيتهم من فض اعتصامهم بالقوة، عقب تصريحات قادة عسكريين الأيام الأخيرة اعتبروا فيها أن الاعتصام بات خطرا على أمن السودان القومي ووكرا للجريمة.
المصدر : الجزيرة
وقد تجدد العنف في محيط ساحة الاعتصام بالخرطوم مساء أمس السبت، حين حاولت قوات أمنية إغلاق شارع النيل. وقالت لجنة الأطباء داخل الاعتصام إن 11 شخصا أصيبوا إثر إطلاق نار في محيطه، ثم أعلنت أن أحد الجرحى فارق الحياة.
وقال تيبور ناجي مساعد وزير الخارجية الأميركي في ثلاث تغريدات على تويتر إن قمع حرية التعبير ووسائل الإعلام هما من السمات المميزة للنظام السابق.
وأكد ناجي أن بلاده لن تعترف بالمجلس العسكري حاكما للبلاد، بل كمشارك في الفترة الانتقالية التي تقودها حكومة مدنية.
ودعا ناجي كلا من المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير للعودة إلى المفاوضات والتوصل إلى اتفاق، ليبدأ السودان فصلا جديدا، على حد قوله.
وتأتي حوادث السبت بعد وقوع حادثتين في المنطقة نفسها خلال الأسبوع، تسببتا في مقتل شخصين وإصابة آخرين بحسب الحركة الاحتجاجية.
وكان المعتصمون أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم قد عبروا عن خشيتهم من فض اعتصامهم بالقوة، عقب تصريحات قادة عسكريين الأيام الأخيرة اعتبروا فيها أن الاعتصام بات خطرا على أمن السودان القومي ووكرا للجريمة.
المصدر : الجزيرة