ثورة ديسمبر المجيدة
مخطىء من يظن او يراهن على انطفاء جذوتها فهى فى كل يوم تنهض اعصار ثورى من ركام
بطش وعسف وتنكيل محاور الشر الخارجية الغبية اللانسانية الظلامية (السعودية مصر
الامارات) باجنداتها المختلفة والمتخلفة التى اجتمعت ارادتها مع ارادات جهابذة
الشر الداخلى تجار الدين ونظامهم المخلوع باردة الشعب وتنظيماته الدموية الامن
الطلابى جهاز امن تنظيمهم جهاز امن نظام عمر البشير امنهم الشعبى مليشياتهم
الجهادية ومليشيات الجنجويد المرتزقة الذين يمارسون القتل كتدخين التبغ ومجلس لجنة
نظام عمر البشير الامنية العسكرية الجنجويديه فالثورة الان صارت تجسيد حى لاسطورة
طائر الفينيق لكن الثورة لم تمت لكى تقوم من الرماد مرة اخرى فهى مستمرة وفى تصاعد
نضالى ثر متنوع رغم محاولات قتلها من محاور الشر فروح الثورة هى ارادة الشعب
السودانى ومن الطبيعى لايمكن قهر ارادة شعب مهما كانت قوة الاشرار حيث ان الجماهير
فى حراك ثورى يومى ومتنوع لن يوقفه اى شىء والجماهير مطلبها هو اهداف الثورة
المتمثلة فى حرية وسلام وعدالة وهذا لن يتحقق فى وجود السلطة الجبرية المتمثلة فى
مجلس اللجنة الامنية لنظام البشير العسكرية الجنجويدية اهداف الثورة تحققها سلطة
مدنية فى فترة انتقالية تمهد لبناء دولة بمعنى الكلمة .
الحراك الثورى مستمر والتوقيع فى
دفتر الحضور الثورى ياخذ عدة اشكال وفى هذا السياق انطلقت تظاهرات الجماهير عقب
إنتهاء مباراة العباسية vs بُري في دار
الرياضة أمدرمان بالتعادل 3_3 فى سنترليق الصعود للأولى وتوقيع فى دفتر الحضور
الثورى اليوم 21 يونيو 2019 تلبية لدعوة قوى الحرية والتغير
بتسير مواكب وتنظيم مظاهرات
