recent
أخرالاخبار

قوى إعلان الحرية والتغيير بيان بخصوص أحداث نيالا وزالنجي

الصفحة الرئيسية

شعبنا الأبي، إن ما يحدث في مدينتي نيالا وزالنجي من قبل الأجهزة الأمنية وبقايا النظام من فضٍ للاعتصام السلمي هو تهديد خطير للثورة ومكتسباتها، ونحن في قوى إعلان الحرية والتغيير نرفض رفضاً قاطعاً وندين عنف الأجهزة الأمنية الذي أدى إلى العديد من الإصابات والاختناقات وهو عنف يعيدنا للمربع الأول.
إن فلول النظام البائد وجيوبه في أجهزة الدولة لا تزال قابضة على السلطة وما انفكت تحاول سرقة جوهرتها الثمينة المتمثلة في سلميتها، وما اعتادت عليه عناصره من تمييز وزرع فتن وافتعال عنف لن يثنينا عن عزمنا في الوصول بهذه الثورة لمراميها وأهدافها بسلمية وإباء، فالسلمية هي ما أثبتت قوتها وصدق أهدافها.
إن عملية فض الاعتصام في مدينة نيالا بالقوة وإرهاب الثوار المعتصمين بلعلعة الرصاص وعلب البمبان، هي ممارسات تنم عن تواصل نفس ممارسات النظام القديم بالعمل على غمط الحق في التعبير السلمي وإرهاب الثوار السلميين وتكريس العنصرية سلاح النظام الفاسد، وما المناوشات التي تجريها بعض العناصر المسلحة إلا دليل دامغ على تواصل النهج القديم للنظام البائد، وهذا يوضح أهمية تواصل تمسكنا بالتغيير إلى أن تتحقق غايات هذه الثورة.
ثورتنا لم ولن يوقفها الرصاص والبمبان بل يزيد من اشعال جذوتها، والنار التي تحاول الأجهزة الأمنية إشعالها هنا وهناك ستزيد الضوء لإنارة الطريق، واستهداف ثوار نيالا وزالنجي سيحفزنا إلى المزيد من المقاومة حتى إنجاز كافة أهداف الثورة، رفضاً للعنف وكسراً للطغاة وترسيخاً للعدالة كاملة غير منقوصة.
اعتصاماتنا ستتواصل، وسيعزز الثوار أدوات النضال السلمي بالإعداد والتحضير للإضراب السياسي العام والعصيان المدني الشامل.
قوى إعلان الحرية والتغيير
٤ مايو ٢٠١٩

google-playkhamsatmostaqltradent