recent
أخرالاخبار

شبكة الصحفيين السودانيين (S.J.Net) إعلان موكب

الصفحة الرئيسية
مليونية (حل جهاز الامن وعزل ومحاكمة ذيول النظام)
أبناء شعبنا العظيم
إن معركتنا ضد النظام البائد لم تنتهي بعد فلازالت أمامنا معارك مصيرية مع ذيوله النفعية، ومؤسساته القمعية لأنها لو تركت هكذا سيتحول إلى معاول هدم لصروح ثورتنا العظيمة.
إن معركة عزل ذيول النظام داخل المجلس العسكري وفي المفاصل الحساسة داخل جهاز الدولة وحل المؤسسات القمعية وعلى رأسها جهاز الأمن البغيض الذي اضطهد أبناء وبنات شعبنا ومحاكمة قادته جميعا، الذين شاركوا في هندسة بيوت الأشباح لتعذيب السودانيين بوحشية لم تسبق في تاريخ السودان الحديث، ضاربين بكل القيم والأخلاق والأديان وكريم المعتقدات عرض الحائط.
أبناء شعبنا الباسل
إن استتار ذيول النظام البائد داخل المجلس العسكري، بزي الجيش ومحاولة سرقة لسان تلك المؤسسة العريقة لن يخدعنا لأن شعار الجماهير الذي صكته داخل الإعتصام حاضرا "الجيش جيش السودان ما جيش الكيزان".
وإن توارى جهاز الأمن بتاتشراته ورصاصه ووسائل تعذيبه وإرهابه لا تعني أننا غافلين عنه أو تناسينا حسابه ومطالبته.
أبناء شعبنا العظيم
وإذ أكد تجمع المهنيين السودانيين انطلاقاً من مطالب جماهير الثورة التي مهرت بالدم وبالغالي والنفيس، على استمرار الثورة عبر كافة أشكال المقاومة الجماهيرية؛ فإننا في شبكة الصحفيين السودانيين نعلن كافة قطاعات شعبنا وعلى رأسهم أسر الشهداء وضحايا انتهاكات جهاز الأمن والمعتقلين والمفقودين منذ فجر 30 يونيو 1989 وندعوهم للمشاركة في مليونية (حل جهاز الأمن وعزل ذيول النظام من المجلس العسكري الانتقالي) في الواحدة من بعد ظهر الخميس الموافق 25 أبريل، فجهاز الأمن والمخابرات الوطني ظل على الدوام عموداً فقرياً وشريكاً أصيلاً ويد بطشٍ وترهيب وسلاح إجرام في حق مئات الآلاف من أبناء وبنات هذا الشعب الأبي، بممارساته التي تتجاوز العرف والأخلاق، وبقانون معيب وغير دستوري.
إن أعضاء المجلس العسكري الانتقالي من ذيول النظام المباد وسدنته أعضاء اللجنة الأمنية:
الفريق أول جلال الدين الشيخ، والفريق أول عمر زين العابدين، والفريق شرطة الطيب بابكر؛ مضافاً إليهم المدير السابق لجهاز الأمن والمخابرات صلاح عبد الله قوش ومدير الشرطة الأمنية اللواء شرطة عبد الله النعيم، الذين كانوا جزءاً من آلة القتل التي وجهت لصدور الثوار وظلوا في قلب مؤسسة قمع الثورة حتى صبيحة 11 أبريل 2019، فلا يستقيم وضمير الثورة ومعانيها أمر حضورهم كجزء من المجلس العسكري الانتقالي، وهم الأحق والأجدر بالتوقيف والمحاكمة مع سدنة النظام المباد ومجرميه.
*حل جهاز الأمن وإلغاء قانونه
انتصار ووفاء لدماء الشهداء والضحايا.
* عزل ذيول النظام المباد صمام أمان الفترة الانتقالية وضمانة استكمال معاني الثورة.
شبكة الصحفيين السودانيين
24 أبريل 2019
google-playkhamsatmostaqltradent