تتواصل الثورة فى السودان والتى انطلقت بواسطة طلاب الثانوى فى مدينة
الدمازين بالنيل الازرق يوم 13 ديسمبر 2019 وانتشرت فى كل ولايات ومدن السودان فى تصاعد
يومى ومستمر حتى الان حيث مرت الثورة بمراحل ونقلات وتطورات عديد وسقط خلالها
العديد من الشهداء برصاص مليشيات نظام المخلوع عمر البشير وعصابته التى كانت تتاجر
باسم الدين لتحقيق اجندتهم البائسة التى اوردت السودان الى هوة سحيقة جدا ولازالت
اذيال وفلول النظام المخلوع تمارس الخداع من داخل ما يسمى بالمجلس العسكرى ورموز
الاسلام السياسى ومنتسبى النظام المخلوع متمثلة فى ما يسمى باللجنة السياسية
للمجلس العسكرى التى تعمل جاهدة على احتواء الثورة والالتفاف على مطالب الجماهير
واعادة انتاج النظام القديم من خلال تجاهل نبض الشارع وصناع الثورة والاستماع الى
رموز النظام السابق المتمثلة فى احزاب الحوار الوطنى الكرتونية صنيعة النظام البائد
والالتقاء بما يسمى هيئة العلماء والائمة الذى يدعو للسخرية بالامر سياسى فما
الداعى للالتقاء بهولاء الاقصائين الذين ينادون زورا ونفاق على الحفاظ على الثوابت
الاسلامية والشريعة والذى هم ابعد ما يكون عن ذلك فى بلد متنوع ومتعدد وهذه الثورة
انطلقت لتاسيس وطن يسع الجميع لا وطن كما يدعو اليه هولا المنافقين تجار الدين
فلذلك نجد الاصرار لدى الجماهير عالى جدا للمضى فى هذه الثورة حتى تحقيق كل
اهدافها السامية وفى هذا الفيديو مشاهد من امام القيادة العامة للجيش بالخرطوم ساحة الاعتصام صباح اليوم حوالى الساعة 7:50 دقيقة 22 ابريل 2019