مجهود شهور من شوارع الحلة والشارع الرئيسي وعمل المتاريس
ومرحلة اعتصامات الميادين، كلها وصلتنا لقوة ووحدة خلتنا نواجه بطش النظام لحد ما
بدينا اعتصام القيادة.
اتنحى البشير واتنحى بعدو ابن عوف ما عشان تجمع المهنيين،
عشان اعتصامنا ده أجبرهم، مطالبنا واضحة ولسة ما اتحققت، البخلينا نرجع بيوتنا
شنو، وهو اعتصامنا ده أقوى سلاح في يدنا!
نحنا جيل الغش والخداع ده ما بمشي فيهو، قلنا حكومة مدنية لسة ما
شفناها بعينا، راجعين لشنو؟ عشان تاني نبدا من متاريس جوه الحلة! قلنا حل المؤتمر
الوطني ومصادرة دوره وممتلكاته وأمواله، اها شفتو الكلام ده بعينكم؟ راجعين لشنو
طيب!
الأهم الزول البقول ليك نرجع بصورة ملحة، وظهور الجداد
الالكتروني بصورة كبيرة، ده بوريك قدر شنو انحنا لسة في بداية المشوار، نحنا ما
ضمنا حاجة في يدنا راجعين لشنو؟ عشان نقعد في الجبنات؟ قعاد لقعاد أحسن مكان
الاعتصام، نتناقش في مستقبلنا، نتسامر، وننتظر برواقة ظهور مطالبنا واحد واحد على
أرض الواقع. هو صبرنا تلتين سنة كمان بقلبنا صبر.
طيب السؤال حيكون لو رجعنا بيوتنا وقلنا خلاص وصلنا الميس؟
بكل بساطة عشرة ألف حيرجعو المعتقل وتظهر قيادات الدولة العميقة أو الظل وتتسيطر
علينا من جديد، وبكده بكون رجعنا لشهر ١١ ويا أبزيد ما غزيت.
الحل شنو؟ نصبر نقعد ونشوف نتايج دمنا الكبينا في الأرض
ده، ولا نكسر الحنك باعتبارنا سودانيين وملولين وما ناس حارة؟
الحل في البل بس
الحل في البل بس