تتواصل الثورة فى السودان والتى انطلقت بواسطة طلاب الثانوى فى مدينة
الدمازين بالنيل الازرق يوم 13 ديسمبر وانتشرت فى كل ولايات ومدن السودان فى تصاعد
يومى ومستمر حتى الان حيث مرت الثورة بمراحل ونقلات وتطورات عديد وسقط خلالها
العديد من الشهداء برصاص مليشيات نظام المخلوع عمر البشير وعصابته التى كانت تتاجر
باسم الدين لتحقيق اجندتهم البائسة التى اوردت السودان الى هوة سحيقة جدا ولازالت
اذيال وفلول النظام المخلوع تمارس الخداع من داخل ما يسمى بالمجلس العسكرى ورموز
الاسلام السياسى ومنتسبى النظام المخلوع متمثلة فى ما يسمى باللجنة السياسية
للمجلس العسكرى التى تعمل جاهدة على احتواء الثورة والالتفاف على مطالب الجماهير
واعادة انتاج النظام القديم من خلال تجاهل نبض الشارع وصناع الثورة والاستماع الى
رموز النظام السابق المتمثلة فى احزاب الحوار الوطنى الكرتونية صنيعة النظام البائد
والالتقاء بما يسمى هيئة العلماء والائمة الذى يدعو للسخرية بالامر سياسى فما
الداعى للالتقاء بهولاء الاقصائين الذين ينادون زورا ونفاق على الحفاظ على الثوابت
الاسلامية والشريعة والذى هم ابعد ما يكون عن ذلك فى بلد متنوع ومتعدد وهذه الثورة
انطلقت لتاسيس وطن يسع الجميع لا وطن كما يدعو اليه هولا المنافقين تجار الدين
فلذلك نجد الاصرار لدى الجماهير عالى جدا للمضى فى هذه الثورة حتى تحقيق كل
اهدافها السامية وفى هذا الفيديو مشهد من ساحة الاعتصام امام قيادة الجيش بالخرطوم مساء اليوم 22 ابريل 2019 حوالى الساعة 8:45