الزملاء الأساتذة الشرفاء
جماهير طلابنا الصامدين القابضين على جمر القضية
جماهير شعبنا الثائرة
اتضح جليا مما يدور داخل أروقة المفاوضات من تسويف ومماطلة، من قبل المجلس العسكري، وذلك من خلال إعلانه الاتفاق تارة والالتفاف تارة أخرى.
ويتحدث عن زهده في السلطة حينا، واختلافه مع قوى الحرية والتغيير في اقتسامها أحيانا. كل هذه الأيام والأسابيع تمر والثوار يعتصمون أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة ليل نهار، يفترشون الأرض ويتوسدون الحجارة، ينتظرون تسليم السلطة لمجلس سيادي مدني بتمثيل عسكري محدود، والمجلس العسكري يماطل ظنا منه أن تفتر عزيمة الثوار ويعودون لمنازلهم.
الثوار الأحرار
إن دماء الشهداء التي روت أرض الثورة منذ انطلاقها في ديسمبر الماضي لن تضيع سدى، ولن نخون أرواحهم الطاهرة الزكية في عليائها، سنظل على وعدنا معهم إلى أن تتحقق كل أهداف الثورة التي جاءت في إعلان الحرية والتغيير غير منقوصة. وسوف نواصل الاعتصام حتى نيل مبتغانا. ونعدكم أن للصبر حدود وما زالت ثورتنا السلمية تدحر أسلحتها المجربة لدك الطغيان. فنحن الٱن أكثر تماسكا وتوحدا حول مطالبنا بالدولة المدنية، التي ترفع من قدر المواطن، والوطن دون تمييز عنصري أو جهوي أو ديني.
الزملاء الأساتذة الأجلاء
يعلن المجلس العسكري عن فتح الجامعات، وكأننا قد حققنا مطالبنا التي خرجنا من أجلها، وكأنه قد وفر كل متطلبات استقرار الدراسة الجامعية، وحل جميع قضايا الأساتذة والطلاب التي تتعلق بأبسط مقومات الحياة الكريمه، فمشكلة الغلاء الطاحن تلاحق الأستاذ قبل الطالب؛ والأزمة الاقتصادية لم تبرح مكانها، وإدارات الجامعات مازالت تتربع عليها شخصيات معروفة بولائها للنظام البائد وانتمائها السياسي للمؤتمر الوطني. ونقابات المنشأة التي يسيطر عليها الأرزقية والموالين، الذين أصبحوا بموجب قرار المجلس العسكري لجان تمهيدية!! فالثورة لم تنجز بعد والطريق طويل ولا خيار سوى أن نكمل المشوار
جماهير طلابنا الصامدين القابضين على جمر القضية
جماهير شعبنا الثائرة
اتضح جليا مما يدور داخل أروقة المفاوضات من تسويف ومماطلة، من قبل المجلس العسكري، وذلك من خلال إعلانه الاتفاق تارة والالتفاف تارة أخرى.
ويتحدث عن زهده في السلطة حينا، واختلافه مع قوى الحرية والتغيير في اقتسامها أحيانا. كل هذه الأيام والأسابيع تمر والثوار يعتصمون أمام القيادة العامة لقوات شعبنا المسلحة ليل نهار، يفترشون الأرض ويتوسدون الحجارة، ينتظرون تسليم السلطة لمجلس سيادي مدني بتمثيل عسكري محدود، والمجلس العسكري يماطل ظنا منه أن تفتر عزيمة الثوار ويعودون لمنازلهم.
الثوار الأحرار
إن دماء الشهداء التي روت أرض الثورة منذ انطلاقها في ديسمبر الماضي لن تضيع سدى، ولن نخون أرواحهم الطاهرة الزكية في عليائها، سنظل على وعدنا معهم إلى أن تتحقق كل أهداف الثورة التي جاءت في إعلان الحرية والتغيير غير منقوصة. وسوف نواصل الاعتصام حتى نيل مبتغانا. ونعدكم أن للصبر حدود وما زالت ثورتنا السلمية تدحر أسلحتها المجربة لدك الطغيان. فنحن الٱن أكثر تماسكا وتوحدا حول مطالبنا بالدولة المدنية، التي ترفع من قدر المواطن، والوطن دون تمييز عنصري أو جهوي أو ديني.
الزملاء الأساتذة الأجلاء
يعلن المجلس العسكري عن فتح الجامعات، وكأننا قد حققنا مطالبنا التي خرجنا من أجلها، وكأنه قد وفر كل متطلبات استقرار الدراسة الجامعية، وحل جميع قضايا الأساتذة والطلاب التي تتعلق بأبسط مقومات الحياة الكريمه، فمشكلة الغلاء الطاحن تلاحق الأستاذ قبل الطالب؛ والأزمة الاقتصادية لم تبرح مكانها، وإدارات الجامعات مازالت تتربع عليها شخصيات معروفة بولائها للنظام البائد وانتمائها السياسي للمؤتمر الوطني. ونقابات المنشأة التي يسيطر عليها الأرزقية والموالين، الذين أصبحوا بموجب قرار المجلس العسكري لجان تمهيدية!! فالثورة لم تنجز بعد والطريق طويل ولا خيار سوى أن نكمل المشوار
30 ابريل 2019
0 comments:
إرسال تعليق