قررت قوى اعلان الحرية والتغيير تعليق المفاوضات مع المجلس العسكرى
الانتقالى إلى حين تحقيق 3 مطالب رئيسية ويأتي على راس قائمة المطالب إبعاد عناصر
النظام المخلوع من المجلس: الفريق اول عمر زين العابدين، الفريق اول امن جلال
الدين الشيخ والفريق شرطة الطيب بابكر ، والاعتراف بقوى الحرية و التغيير كممثل
وحيد للحراك الثوري، وتعليق المفاوضات بتسليم السلطة السيادية لقوى الحرية
والتغيير لتشكيل مجلس رئاسي فوري ، واعتبرت قوى الحرية و التغيير أن المجلس
العسكري الانتقالي غير راغب وغير قادر على نقل السلطة إلى سلطة مدنية مفوضة شعبياً
ومعززة، واكدت في بيان على استمرار الاعتصام الجماهيري امام القيادة العامة للجيش
لحين تحقيق أهداف ميثاق الحرية والتغيير.