تجمع المهنيين السودانيين عن مقاطعة منتجات شركة سين

الصفحة الرئيسية


كلنا يعلم تماماً أن هناك مشقة في إنفاذ سياسة المقاطعة الاقتصادية خصوصاً إذا ارتبطت بضرورات أساسية، ولكننا نعلم أن مشقتنا أكبر كلما تكاسلنا في تنفيذها أو تجاهلناها واستصغرنا جدواها.
شركة سين تنتج ضمن منتجاتها الدقيق الذي يجبر النظام وجهاز أمنه الأفران على استخدامه في صنع الرغيف.
ليس هدف المقاطعة الاقتصادية حرمان الناس من حاجاتهم الأساسية ولكن هدفها هو لجم النظام وأذرعه الباطشة عن لطم أقفية المواطنات والمواطنين، في الوقت الذي تمتد كفوف هؤلاء المواطنين لتغذية جسد النظام ليزيد من فتل تلك الأذرع الباطشة.
وفي هذا الاتجاه فإن مقاطعتنا لشركة مثل سين يمكن أن تكون انتقائية، حيث يُجبر المواطن على الإذعان لسيطرة سين كشركة شبه محتكرة لدقيق الخبز بوضع اليد وبناءً على المحسوبية، ولكن يمكنه في نفس الوقت أن ينزع عنها بقوة الشعب وجبروته القهار امتيازات أخرى تُعملق من قدراتها وتسمح لها بالمساهمة في دفع كلفة القمع والمساهمة في شراء الرصاص والبمبان.
المقاطعة لشركة سين هي مقاطعة من يملك ويستحق لمن لا يملك ولا يستحق، فالشعب السوداني هو مالك كل الموارد التي يتمتع بها النظام ومؤسساته. وحتى يستردها كاملة فالتمتع بالضروري منها حق وليس منحة، وترك غير الضروري منها واجب وفرض عين في خضم معركته من أجل الكرامة والحرية والتغيير.
فلنعمل سوياً على المقاطعة الفعالة والمفتوحة لشركة سين للغلال بالامتناع عن شراء كافة منتجاتها والتي تشمل:
1-
دقيق عبوة واحد كيلو باسم تجاري (قدحنا)
2 -
دقيق عبوة واحد كيلو باسم تجاري (دقيق قراصة)
3-
دقيق عبوة واحد كيلو باسم تجاري (دقيق بسكويت)
4-
عبوة واحد كيلو سكر باسم تجاري (سكرنا)
5-
دقيق سين سعة 50 كيلوجرام
6-
مخبوزات فستفال
شاركوا بالمقاطعة الاقتصادية لشركة سين للغلال وبالإعلام والإعلان المباشر لحملة المقاطعة وكذلك في كل وسائل التواصل الاجتماعي.
إعلام التجمع
٢٣ مارس ٢٠١٩


google-playkhamsatmostaqltradent