recent
أخرالاخبار

قــــــوى التغيير الشــــــامل بيان مهم

الصفحة الرئيسية

طريق الشعب اوسع من زحام الضيق
نبض الشارع كلو حلم.. بداه يتم
يتطلع من شقوق الارض الاف المدن هامات
يتطلع حتي من قلب الحجر والضي


إنطلاقاً من مبدأنا الثابت الذي يسعي للتغيير الشامل في بنية الدولة السودانية التي تقوم علي أساس مركزي عنصري جهوى غير ديمقراطي . الدولة التي إتبنت بأسس مختلة منذ باكورة الإستقلال المذعوم في العام1956م  كانت لنا رؤية وآضحة منذ إنطلاقة هذا الحراك الذي يدعو لإسقاط  النظام الإسلامي الديكتاتوري الفاشي  بمدينة الدمازين  في(13 ديسمبر2018)عقبتها  مدينة عطبرة في(19 ديسمبر2018م )، ثم العاصمة القومية الخرطوم في يوم ( 25 ديسمبر 2018م) ومن ثم إنطلقت في جميع ولآيات السودان بما في ذلك معسكرات النازحيين ودول المهجر ، هذه ثورة حقيقية شارك فيها كل الشعب السوداني وشارك فيها الهامش السوداني بصورة فاعلة ومنتجة.  ان مشاركة قوى الهامش هي نتاج التراكم النضالي حيث تمثلت هذه المشاركة في  مبادرة قوى التغيير الشامل وهي تحالف لأجسام الهامش المدنية والهدف هو بناء دولة المواطنة الحديثة التي قوامها العدالة و الديمقراطية و فصل الدين عن الدولة والسلطات الثلاثة. 

أيها الجماهير الثائرة ،،،

إن قوى التغيير الشامل كأحد الأجسام المشاركة والفاعلة في هذا الحراك الثوري الذي إنتظم كل مدن وقرى السودان . إنطلاقاً من مسئوليتنا الوطنية إتجاه القضايا الجوهرية لقوى الهامش والشعب السوداني كان لنا دور كبير في هذا الحراك ووضع أجندة الهامش في منصة الحراك والمشاركة الحقيقية في أي تغيير قادم حتي لا تكون هناك أكتوبر أو أبريل أخرى ، وهي ثورات سودانية تجاوزت قضايا الهامش تاريخياُ.
أسباب إنتفاضتنا ليست بسبب الخبز أو زيادة المحروقات وإنما لرفض القتل ،الإغتصاب ، الإبادة الجماعية و التطهير العرقي و الإقصاء الممنهج من قبل جهاز الدولة التاريخي لقوى الهامش وفرض هوية أحادية عنصرية  لا تمثل كل الشعب السوداني في دولة شعبها متعدد الثقافات والأديان ومختلفة العادات والتقاليد.
هذا الإقصاء التاريخي شاركت فيها كل قوى المركز بمختلف توجهاتهم الأيدولوجية والسياسية.
جماهير الشعب السوداني ،،،
يسعي نظام المؤتمر الوطني العنصري الي إضعاف روح المقاومة السودانية لدي الثوار،  عبر تقسيم المجتمع السوداني علي أساس قبلي وجهوي  أي (سياسة فرق تسد) . نجح النظام نسبيآ في هذا الشأن ولكن  الوعي الجماهيري بدّد كل آدوات النظام التي أصبحت مكشوفة ولا تجدي نفعآ مع الثورة التي إنتظمت مدن السودان هذه ثورة قوامها كل شعوب السودان  التي لها إرادة حقيقية  للتغيير ولديها روح الإنعتاق والتحرر والتعطش إلي الديمقراطية وقيام دولة المواطنة والحقوق والحريات.


جماهير شعبنا الصامد ،،،

تغيرت موازين القوى  في المشهد السياسي والثورة السودانية بظهور قوى التغيير الشامل وهي عبارة عن تحالف أجسام مدنية لقوى الهامش والأجسام السودانية الأخرى . الأهم في  هذه المعادلة ظهرت أجندة الهامش ولا صوت يعلو عليها كما ذكرنا سابقآ حتي لا تتكرر أبريل وإكتوبر  أخرى .



الجماهير المنتفضة الحرة ،،،

إن ديمومة الحراك الثوري والتزايد العددي للمشاركين ، وتوسع دائرة الإنضمام الي الشارع بالرغم من المواجهات العنيفة بكل وسائل القمع من قبل رباطة وعصابة نظام المؤتمر الوطني المتمثلة في جهاز الأمن الوطني  والأمن الشعبي والأمن الطلابي ومليشيات النظام الأخرى ((كتائب الظل)) نحن في قوى التغيير الشامل إذ نحي شجاعة وبسالة الثوار للتصدي لهذه العصابة الباطشة.

جماهير الشعب السوداني
 الوفية ،،،

إن الثورة التي إنتظمت الشارع السوداني أربكت النظام وكان ذلك وأضحاً من خلال سياسة التخبط والقرارات الخاطئة والتصرف بعدم مسئولية وإفتراض الغباء في الشعب السوداني وتخدير إرادة الجماهير بما يسمي بتشكيل حكومة جديدة تسمي بحكومة الكفاءات ، وهي حكومة فاشلة بكل المعايير أتت بشلة من المُزعِنيين والمطبلاتية لهذا النظام.
فرض قانون الطؤاري و إصدار أوامر تسمح بإنشاء نيابات ومحاكم إستثنائية تخالف نص المادة 210 الفقرة 1 من دستور السودان اللإنتقالي لعام 2005م تعديل 2015م ، الذي أصدرها الرئس بنفسه في ظروف متناقضة أربكت المشهد السياسي  وهذا يوضح  ما مدي ديكتاورية وعقلية هذا النظام القاصرة.

الثوار الشرفاء ،،،

إننا  في قوى التغيير الشامل  نوضح الآتي :-

١.نحن قوى ضاربة موجودة في هذا الحراك والمظاهرات المنددة بإسقاط النظام.
٢.الأجسام الموقعة في هذه الوثيقة هي أجسام حقيقية لها تراكم ثوري وتجربة جديرة بالإحترام.
٣. حضور أجندة الهامش علي رأسها قضايا الأرض ، الهوية والمحكمة الجنائية الدولية  في التغيير القادم.
٤.مخاطبة جذور الصراع في السودان وقضية العدالة الإنتقالية لأبد أن تكون حاضرة في أي تغيير سياسي قادم.
٥.نرفض مركزية الثورة السودانية وعدم مخاطبة قضايا الهامش السوداني.
٦.لا مساومة ولا حوار مع هذا  النظام سواء إسقاطه وتفكيك أوصاله نهائياً وبناء دولة تستوعب كل التنوع والتعدد السوداني ، دولة مدنية قوامها الحرية ، العدالة ، المواطنة والمساواة.
٧.إرادة الشارع هي من تحدد مصير البشير ونظامه وليست الحلول الخارجية.
٨.ندعو كل الأجسام الثورية في الداخل والخارج للتنسيق والتشبيك لمواصلة الكفاح حتي إسقاط النظام مهما كلف من ثمن وإن طال
٩.ندعو المجتمع الدولي والإقليمي خاصة الدول التي لها علاقات ومصالح مع هذه النظام ان تمارس الضغط عليه لتسليم السلطة لشعب السوداني لان الأنظمة مصيرها الزوال والشعوب هي التي التي تبقى .


إعلام
قوى التغيير الشامل

20 مارس 2019
google-playkhamsatmostaqltradent