recent
أخرالاخبار

البشير يناور سياسيا ليحمي نفسه بالكرسي و يريد ان يرسل رسائل من خلال قرارته

الصفحة الرئيسية


الإجراءات الأخيرة التي إتخذها البشير من تفويض سلطاته وتعين نائب جديد له و إلغاء بعض المناصب الدستورية وإعلان محاربة الفساد كلها في يقيني لن يوقف الشارع السوداني الثائر وخاصة الشباب الذين يخرجون يوميا في الشوارع والسبب برأي الشخصي بسيط جداً لانه مطالبهم تجاوز مرحلة الإصلاح و التغير في الأماكن بين شخصيات ظللنا نراهم في المناصب منذ مجئ الإنقاذ و يمكن تلخيص ذلك في سببين الاول كما قلنا لقد تجاوز الثوار مرحلة الإصلاح الي المطالبة بتنحي البشير وحزبه عن حكم السودان ثانيا فقدان الثقة في البشير و قرارته.
كثير من الناس محتارين وبيسألوا ما هو المغذي من قرارت البشير الاخيرة وماذا يريد من ذلك؟ ولكن حسب قرائتي المتواضعة للاحداث وما يجري في الشارع لقد أدرك البشير أن نظامة قد آلت الي السقوط برغم القبضة الأمنية والتي سخر لها كل إمكانات الدولة المالية بل و حتي القوانين التي تقيدهم تم تكسيرها بل و إلغائها في سبيل السيطرة على الشارع ولكن كانت نتائجها مخيبه له و لهم كحزب ظل يحكم ثلاثة عقود ولكن فجاءة ودون سابق إنذار هبه طوفان الاحتجاجات بواسطة شباب صغار و غالبيتهم مواليد الإنقاذ شباب كانوا يحسبونهم خالي الذهن و الطموحات ولكنهم كانوا عكس توقعاتهم . الانقاذ التي تعرضت لنوبات من المعارضين خاصة في منتصف تسعينيات القرن الماضي ولم تهتز عرشها, اليوم هؤلاء الشباب لم يهزوا عرشها فقط بل أسقطوها والان الانقاذ ميت إكلينيكيا فقط أعتقد مسألة زمن أما قرارت البشير هي بمثابة مهدئات دائما ما يلجأ إليه الدكاترة في حالة تيقنهم بان المريض حالة ميؤس منه ولكن الفرق بين البشير و أؤلئك الدكاترة هؤلاء عرفوا الحقيقة و تقبلوه بصدر رحب أما البشير عرف الحقيقة لكنه رفض قبوله, و فضل السياسية بدليل قراراتة الأخيرة بإعلان محاربته للفساد و التخبط في التعينات الأخيرة بتعين إيلا رئيسا للوزراء في وتفويض سلطاته لرئيس حزب جديد هو الذي عينة حتي لم يترك للحزب حرية إختيار من يراه مناسبا أليس هذا قمة الديكتاتورية و العنجهية لذلك الذي لا يمارس الديكتاتورية مع نفسه و حزبه كيف يستطيع ممارسته مع الاخرين لذلك مسألة الدعوة للحوار عبارة عن بالونة القصد منها إضاعة. و اراده ان يرسل رسالة الي المتظاهرين والقوي السياسية المختلفة بأنه صادق في مسألة الحوار ووقوفه في الحياد كرئيس لكل السودانيين ولكن فليعلم أنه ليس لديه مصداقية عند الشعب السوداني ومع التنظميات و الأحزاب السياسية وذلك نتيجة تجاربهم معه طيلة الثلاثة عقود وفي مواقف مختلفة لم يصدق ولو لمره واحده دائما كان ينقض العهود و المواثيق وليس له ذمة, وإذا كان البشير أيضا جادي في محاربة الفساد عليه أن يبدأ من أسرته إخوانه و زوجته من أين لهم بكل تلك الأموال؟؟؟؟؟ فليقدمهم لمحاكمات علنيا و تجريدهم من كل الأموال و إعادتها الي خزينة الدولة ومن ثم أيضا يقدم قيادات حزبه الملقبين بالقطط السمان لمحاكمات تكون علنيا وفيها بعض تصل إعدامات للذين إرتكبوا جرائم,و لكن السؤال المهم هل يستطيع البشير فعل ذلك؟؟؟ لا يستطيع محاكمت إخوانه و القطط السمان لانه يعتبر من رابع المستحيلات, وهي الخطوة الوحيده التي تضمن له إعادة جزء من الثقة المفقودة بينه وبين الشارع السوداني الثائر وألا سيستمر كلمة تسقط بس حتي نهاية مشوار الثورة, ولكن خلاف ذلك حتي لو تنحي البشير نهائياً عن رئاسة حزب المؤتمر الوطني لن يصدقة أحد ولو كان صادقا لذلك بداية التصحيح من أسرته ثم رجالات الحزب ثم الإعلان عن تنحيه عن حزب المؤتمر الوطني ومن ثم الدعوة للحوار الوطني الجامع ودون تحديد سقف او شرط و تكوين حكومة انتقالية ولكن غير ذلك مهما يصدر من قرارت و إتخاذ من إجراءات لن تهدئ الشارع السوداني الثائر وخاصة الشباب.هذا البشير من كثرة حبه للسلطة و المناورات السياسية وقد ذكر بأنه طلب من المجلس الوطني تأجيل النقاش حول تعديل الدستور للسماح لنفسه بالترشح لدورة رئاسية أخري!!!!! يعني ما قال ألغيت مناقشة التعديلات الدستورية فقط تأجيلة يعني لمن الأوضاع تهدأ سيتم مناقشته وهذا يدل علي أنه ناوي الترشح مره أخري و أنه غير صادق في وعوده بل هي مناوره سياسية وهذا ما جاء في خطابة الباهت
ألا يعلم البشير وحزب المؤتمر الوطني بأنهم فقدوا السند و التعاطف الشعبي بسبب خطاباتهم الاستعلائية و الاقصائية لذلك مهما يصدروا من قرارت و محاولة إصلاح ما دمروه هم لن يجدي نفعا لأنهم ازالوا الغشاوة عن أعين الشعب السوداني الذي كان غير مصدق بأنكم أنجس اهل الارض ممارسة للتعذيب و القتل و الفوضي الان زي ما بنقول نحن ناس الريف لي ناس الخرطوم (ناس العاصمة) عرفوا قساوتكم.
إبراهيم دفع الله فرح الدور 
سيدني

google-playkhamsatmostaqltradent