recent
أخرالاخبار

قراءة ثانية لموكب الأمس بقلم مشارك فى الموكب

الصفحة الرئيسية

Shahinaz Jamal
الوجه المشرق لموكب ضحايا الحروب و الإنتهاكات.
بالأمس في موكب الخميس14 فبراير الحكومة نجحت ومن غير تقصد في إرساء الهدف من موكب (ضحايا الحروب و الإنتهاكات ) كمفهوم و معني و فكرة.
الحكومة نجحت و بغباء إنها تعكس لينا معركة صغيرة من معارك الهامش .خلتنا نضوق نقطة من بحر الإنتهاكات و معاناة مناطق الحرب و الشدة و القمع المفرط للحكومة بكل عدتها و عتادها العكسري و دباباتها و طائراتها الموجهة لإبادة إنسان الهامش .
بمبان أمس الفيهو غاز أعصاب و بلف الراس و كأنما قصدت الحكومة تعمل مقاربة بينو والأنتنوف البيقصف قري و مدنيين عزل.
و كأنو بتقول لينا (الشايفنو الليلة ده ما بيجي شعرة قدام الإنتهاك البنوجهو لمناطق النزاع)
محاولات تخويف البنات و تهديدهم و المضايقات و التحرش اللفظي كأنما عاوزين يذكرونا بإغتصاب النساء من قبل مليشيات النظام في معسكرات تابت و زمزم و تعمق إحساسنا بمعاناة نساء بلادي الصامدات في مناطق النزوح و المعسكرات.
عموما القمع و التنكيل التم اليوم خلانا نفكر و نتعمق شديييد في الفكرة ،و من ثم نتضامن أكتر و نحس بي وجعة و صراخ الأطراف (الهامش).
إذا ده بيحصل في الخرطوم كعاصمة عيانا بيانا تحت شوف الجماهير الغفيرة و الإعلام المحلي و العالمي .. امال البحصل شنو في مناطق الحرب و الشدة.
بي كده الموكب نجح كمفهوم تماما و بفتكروا أدي غرضوا و يا حكومة ما قصرتي تب في إنك تعكسي لبنات و أبناء الخرطوم صورة صغيرة خالص من صور (الإنتهاكات) فعلا لا قولا
فحقيقي شكرا لأنك وصلتي فكرة و هدف الموكب .
#تسقط_بس
#مدن_السودان_تنتفض

google-playkhamsatmostaqltradent