كنداكة تعبر عن رفضها التام والقوى لطغمة الاسلام السياسى فى مسيرة فردية وهى ترفع علم السودان عالى وترفع راسها فى كبرياء وشموخ وعزة حاولت عصابة المجرمين تجار الدين كسر كل ذلك فى نفوس الشعب وظن المجرمون بانهم نجحوا فى تركيع وامتلاك الشعب ولكن هذا الشعب عصى على التركيع الان الفجوة والهوة واسعة جدا بين الشعب وكل تجار الدين بمختلف مسمياتهم بل ان الشعور العام لدى كل فئات الشعب الان غضب وكره لكل تجار الدينوهولاء اى تجار الدين فقط الان ادركوا هذه الحقيقة فلذلك هم متشبيون بالكرسى لان زوال الكرسى عنهم يعنى نهايتهم سياسيا واجتماعيا وثقافيا فلذلك يمارسون كل اساليب البطش لقمع الثورة وهيهات فالثورة كل يوم يشتد عودها ويقوى
