محمود جودات .
ما زيارة البشير، لكادقلي إلا كمن ذهب ليشتري
النبق من سوق المكسرات في طبق سعف ملون زيارته ملوثة بدم شهداء الثورة الذين سقطوا،
في كافة مدن السودان نتيجة جبروته وديكتاتوريته، العطشى للدم وهو يزور جبال، النوبة
في حكم استرضائهم في ذات الوقت متكابرا ولم يعتذر، عن جرمه الذي، وقع عليهم جرا حكمه
الظالم لهم لدرجة محاولة اقتلاعهم من على أرضهم والبشير،يفعل،ذلك وفي، دواخله احساس
لعلهم يشفعوا له عند، غضبة الشعب السوداني الثائر ضده والمنتفض في كل مدن السودان والمطالب
برحيله فورا بعد أن اسقط نطامه تماما ولم يتبقى له غير، تلك الزيارات الماكوكية التي،
يفتعلها هنا وهناك لإهام العالم والراي العام بأنه ما يزال رئيس للسودان وثمن شرائه
للنبق هو بذات الوعود والاحلام الهولامية التي، يشطح بها، ليشد مسامع الحضور ويلهب
مشاعر، العطف، والأمل الكاذب في متناقداته المركبة يتحدث عن السلام ويحشدً الجيوش ويعزز
القدرات العسكرية ويستعدً لمباغتة الجيش الشعبي، بتوجيه ضربة موجعة تحقق له النصر المستحيل
ويتحدث عن التنمية وهو الذي، يهدم الحياة بالقصف بالطائرات والمدافع وهو الذي، سلط
اتباعه لينهبوا، موارد، الاقليم لمصالحهم الخاصة وهو الذي قال سنطارد النوبة جبل جبل
وكركور كركور وقال ايضا في منشور امني مسرب،النوبة ما عندهم أرض وهو الذي، اوعز، لاتباعه
من الجداد، الالكتروني، ان ينشروا في وسائط،التواصل الاجتماعي تلك الاكاذيب ،والشتائم
ضد،النوبة ويصفوهم بالعبيد،ولقد،صرحوا بالسنتهم بأن إبادة النوبة في جبال النوبة وتفريغهم
من جبال النوبة هي تعليمات وتوجيهات صدرت من البشير سخصيا ولم يصدر من الجهات المختصة
في عصابة الكيزان نفي،ذلك وكل ذلك علاوة على الجرائم البشعة التي ارتكبت بحق مواطنين
جبال النوبة في العديد،من مدن السودان وعلى ايد اجهزة الامن الحكومية
.
ليس في زيارة البشير، لجبال، النوبة جديد،
يقدمه لشعب، الاقليم وإحتفاله بالشهيدًطلع، طرة لأن كادفلي ليس مكانه وكان الاجدى به،
ان يحتفل، بذلك في، الخرطوم ولكن لكي، بحقق الكذبً والنفاق، ويشتري، به العطف الضائع
قرر ان يسجل زيارة مشبوهة لكادقلي، في الزمن الضائع ومن خلفه تستعر نيران الثورة تخرق
ادباره وهو يهرب، إلى الامام وإليكم تفاصيل، زيارته، في، فحوى خطابه، المنشور عن طريف،
انتهى التعليق
#الحاكم للخدمات الصحفية والإعلامية
⭕البشير يعلن وقف إطلاق النار ويؤكد على
اهتمام الحكومة بقضايا جنوب كردفان وتمكينها تنمويا
أعلن رئيس الجمهورية المشير عمر البشير وقف اطلاق النار لتمكين مساعي السلام والوفاق الوطني
واكد أن التماسك والتعايش بين مكونات الثقافية
والعرقية بجبال النوبة جعلها منطقة مستهدفة
لأنها تمثل السودان المصغر .
وقال البشير خلال مخاطبته الحشد الجماهيري
باستاد كادوقلي بمناسبة احتفالات البلاد بعيد الشهيد القومي أن جبال النوبة استهدفت
من أجل زعزعة النسيج والانصهار العرقي مؤكدا أن الهم الأول للحكومة الان هو تحقيق السلام
واكماله وتعود جبال النوبة الي سيرتها الاولي .
وتعهد البشير بأن الحكومة لن تترك مكانا
من أجل السلام إلا وذهبت إليه ومستعدة لدفع اي مهر من أجل ذلك السلام داعيا في هذا
الخصوص الحركة الشعبية الي أهمية الالتحاق بمسيرة السلام من أجل تحقيق التنمية المستدامة
في المنطقة .
وقال إننا نأمل أن يكون اللقاء القادم بمواطني
الولاية في مدينة كاودا بعد سلام ووئام بين كافة مكونات الولاية مؤكدا أن الحكومة ستولي
اهتمام كبير لمطالب أهل الولاية في الطريق القومي ام روابة تلودي كادوقلي الأبيض الدلنج
وكذلك الشبكة القومية للكهرباء معتبرا ذلك دينا لابد من الوفاء به
.
وقال إن الحكومة ستمكن مؤسسة جبال النوبة
وإدخال زراعة القطن المحور وانشاء مصانع للغزل والنسيج وتشغيل مصنع نسيج كادوقلي من
أجل تصنيع قطن الجبال محليا .
وحيا البشير الشهداء وأسرهم لما قدموه من
أجل الوطن داعيا توفير سكن لكل أسر الشهداء وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية ووسائل
سبل كسب العيش لهم .
وأشار إلي صمود مواطني جبال النوبة ورفضهم
لمخططات النزوح وقال إنهم صمدوا في وجه هذه المخططات كصمود جبال النوبة مؤكدا وقوف
الحكومة مع مواطني الولاية لإكمال مشروعات التنمية وتوفير الخدمات لهم.
ودعا الي أهمية الاهتمام بالشباب ودعمهم
مؤكدا أن واحدة من أهداف الحكومة تسليم الراية للشباب بعد أن يكون السودان بلد أمن
ومستقر وموحد مؤكدا أن هنالك دين علي الحكومة لجبال النوبة في السلام والتنمية والخدمات
ومعاش كريم وحيا صمود المرأة وما قدمته من تضحيات .
تسقط بس