مطرا يهدم طوف الحلم السابع جواى الراجى العتبات
قلتى كلام محفوظ فى زاكرتى صم
انك انتى الحلم الفينى وانا الحلم الفيك واحد ومتحدين
ضد المطر البجرح اطراف العتبة
وبنكمل باقى البنيان الحا يقيف ثابت
لا مطرا قبلى ولا سيل يهبش ساسه
او يفصل طوفا منه او يهد العتبة
قلتى كيف حا يكون لون الجدران
ووين نعلق لوحة دافنشى
وكيف نشتل شجرة ليمونة جانب السور الشرقى
مقابل المرجيحة جمب حوض الفل
سكنتى الخاطر دهشة دخلتى الروح
واتوهطى العصب الجوه
بقيتى الدم البرشح فى الشريان المعنى
وخليتى الزمن الاشتر غنوة
رسمتى لوحة بكرة بكل الالوان
صدقت الوعد المنك
سلمتك امرى
وفجاة لمن هدرت ديك الرعدة
اتلفت شمال ماشافت عينى الا البرق الغربى
اتلفت يمين غطى الافق الضلمة
ناديت يا ....
رجع الصوت مكسور
مشيت لجهتك قلت القاك لقيت جدران عالية
مبنية جديد وبالخرسانة كمان
صدت قفزاتى الحرة اتكعبلت وقعت معكوس
ورجعت انادى يا ع ....وقبل مااكمل باقى الاسم
جاوبنى صوتا ناهر بعنف ما صوتك الخابر لحنه
ما دى العنوان يا اخينا
وانا متاكد دى وجهت خطواتى اليومية
مستحيل ما بين ليلة وفجرا يتغير عنوانك
وكانت كل تفاصيلك عندى ويوماتى
ومن عندك دغرى
صرخت مبحوح انا ما غلطان ياهو العنوان
رجعت مكسور الخاطر بفتش ليك اعذار
كان يخف اثر الصدمة ترانى بضحك على روحى
المسكينة
مشيت خطوات ضرب السيل الساس
اتلفت شرق انهدم طوف الحلم السابع
اتلفت غرب اتماص الساس
وقفت مهوم راحت كل العتبات
قعدت براى وكنتى الغنوة الما حافظ غيرها
فى خريف العمر المتساقط ورق شدرو
وقعت ركيزة الحلم فوق قلبى المليان بجراح
وكنت براى اتغطيت بالحيرة اتوسدت المحنة
وابدا ما اتبخر من زاكرتى
كل القلتى
ما اتبلت بموية المطرا اللوحة الرسمتيها باتقان
داخلى المهزوم ساعة الزيفة الهوجه
زى ما وعدتنى فى لحظة عشقا كانت
ناديتيك بكل لغات
الشوق الجواى
جاوبنى الصد الطفىء اخر جذوة املا فينى
يا رايتنى لو صدقت البرق القبلى
وكذبت الوعد المنك