جئتها
ذات حزن مقيم من انغام الترانيم الوثنية
والتلوات غسلتنى الشموس الاستوائية ابنوسيا جئت ارضعتنى الرفض لكل زيف الحزن
الترغب جئت من الزمن الصمت الكئيب تعب الصراعات تراجيديا الانتكاس مسخ الهوية جئت نجمة
الصباح المسافرة فى حضرت الزمن الصعب للبعيد لااملك سوى شريانا نازف يؤرخ للتمزق
والشروخ الكبيرة وزاكرة تختزن الفواجع
تركت حزنى برهة يستريح عند المرافى جئت بجراجى وحزن الوطن المفجوع لمحت فى عينيك
ترانيم طقوسنا الوثنية وثورات كلجنق جئت تعريت مسحت جثتى برماد حزنى وجراح الوطن متهيئا للمصارعة وللاتى
لمحت فى عينيك دفء الشموس الاستوائية ورزاز مايو دوزنت حزنى وجئت اريد حلما بحجم جراحى النازفة وطن نختار فيه اسماؤنا تاريخنا وطن بطقوس وثنية
ولغات ابنوسية ودراويشا يتوشحون القادرية يهللون وحوارين يقرعون الاجراس ينشرون
التعاليم لالا لاتقولى ماذا تريد قولى انا وطن الترانيم والتلوات والاجراس انا
اكتوبر المصروع فى اقصى يمين الطائفية انا
ابريل المسفوح فى مهد الانتقال والخبز المهدور فى النيل توطئة للزيف الكبير انا حجرا فى قمة كلجنق
السقوط
وهما
يسكننى سرابا يتصاعد يمنحه الصدى الف لون اه يازمانا لم يعلمنى اصول النزال ووهما
كان المدى وهما كان الحلم وهما كان
الانتظار غافلا عن يدا قطفت البنفسج برعما انسكب الرمل فى امنيتى زبلت الازهار فى
والاخضرار والشمع المضاء لاحتفالية العشق رحيلى لعيون حبيبتى كان دون وعد او
وثيقة اه ياشمسا اسقطتنى فى العتمة لكن
اغنية ساكتبها على صدر القمر ليقراءه الساهرون العاشقون الغافلون
طرابلس
/ ليبيا