في عيونك ضجة الشوق والهواجس للشـــاعر : أبو ذر عبدالله (الغفاري)

بخصوص ((الإعتداء على أطباء مستشفى ابراهيم مالك))

يندد المكتب الموحد للأطباء باستمرار الهجمة البربرية والممنهجة في مواجهة نضال الأطباء والكوادر الطبية السلمي في المستشفيات الحكومية والخاصة وترويعهم ومرضاهم في المستشفيات التي يجب أن تكون أكثر الأماكن أمناً، حيث أنه في مساء يوم الخميس الموافق الـ(٢٠) من يونيو اعتدت قوة مسلحة من الجنجويد على الأطباء المناوبين بقسم الطوارئ بمستشفى إبراهيم مالك أثناء تأدية واجبهم طالبين تنفيذ أوامرهم بملء أورنيك ٨ تحت تهديد السلاح وعلى حسب رغبتهم وهذا تدخل سافر لم تشهده بلادنا من قبل ولكنها العقيدة البربرية، ولكن فليعلم رباطة الجنجويد ان قسم أبو قراط لا يعلا عليه.

وقد طالب الأطباء في الفترات السابقة بتوفير الحماية للمستشفيات من قوات الشعب المسلحة لضمان استمرارية تقديم الخدمة وسلامة الكوادر الطبية والمرضى. فليتحمل المجلس العسكري مسئولياته كاملة في حماية أبناء وبنات ومؤسسات الشعب السوداني وهذا بالتأكيد شيء صعيب فهو من يأمر بتوجيه بنادق جنوده نحوهم.

إن ما حدث يؤكد أهمية تنفيذ شرط قوى إعلان الحرية والتغير الداعي لإبعاد مظاهر التجييش والعسكرة داخل المدن، وإننا في المكتب الموحد للأطباء لا نعفي ووزارة الصحة الاتحادية والولائية مسئولية هذه الحوادث. لم نلمس أي حرص من قبل المجلس العسكري تجاه قضايا الصحة فرئيسه قد جمع من لا يعبرون أو يمثلون شأن الصحة من مرجفي وفلول النظام البائد في النقابات المهنية المختطفة وإدارات الصحة الفاسدة بشهادة صحف ذات النظام البائد ولكن جاء رد الكوادر الطبية والصحية قوياً عبر الوقفات الاحتجاجية التي انتظمت معظم المشافي والإدارات الصحية في العاصمة والولايات مطالبة بنقل السلطة للمدنيين وفق إعلان الحرية والتغيير.

المكتب الإعلامي الموحد:

» لجنة أطباء السودان المركزية
» نقابة أطباء السودان الشرعية
» لجنة الاختصاصيين والاستشاريين

٢٠ يونيو ٢٠١٩م