كما اسلفنا من قبل أن الخطاب جاءا ركيكا وغير متوازن وفي رأي
فيه ارتباك و خوف وكان ذلك جليا في بعض الاخطأ و في بعض مخرجات بعض الكلمات إن دله
و إنما يدل علي أن الخطاب تمت صياغته من جهة ما. وهناك جهة آخري صاغة خطاب آخر وتم
إستبدالة بالذي ألقاه البشير لذلك كان عليه علامات الخوف السابقة ذكره وبرغم أن
الذين صاغوا الخطاب حاولوا يثبتوا أنهم مازالوا اقويا في السلطة إلا كل أن الوقائع
و المؤشرات تدل أن هناك قوة محلية و إقليمية و دولية دخلت في الأزمة السودانية
بثقلها وكلها في إطار المصالح والتقاطعات لذلك أدخل البشير في ربك و خوف وبهذا جاء
الخطاب باهتا و خالي من أي افق للحل الأني ولم تلبي أو تحقق مطالب الشارع الثأئر
منذ شهرين والذي يطالب بتنحي البشير و حزب المؤتمر الوطني من السلطة وتكوين حكومة
كفاءات وطنية لإدارة البلاد حتي الانتخابات سيحدده الحكومة الانتقالية بالتشاور مع
الاحزاب و التنظيمات السياسية المختلفة. كما اسلفنا في التحليل السابق أن صقور
الوطني استطاعوا فرض إرادتهم في خطاب الرئيس والذي كان من المفترض إعلان تخليه عن
المؤتمر الوطني و تسليم السلطة لرجل من جنرلات الجيش تابع لمحور الثلاثي الذين ارسلوا
رجالات مخابراتهم وكانوا حضورا أثناء إلقاء البشير خطابة وهم قوة إقليمية ولكن
الصقور افشلوا جزء من المخطط وليس كله وكانت نتيجة الصراع إعلان حالة الطوارئ و
مخازلة البشير للجيش الضامن الاساسي له من المدنيين.
والخطاب فيه وجملة من التناقضات والتي تدل علي الإنهزامية برغم محاولته الاستعلاء والظهور بمظهر القوي وكما اسلفنا أن إعلان حالة الطوارئ في البلاد نسف كل آفاق الحل بل و أدخل البلاد في مزيد من الصراع و تحريك الاطماع الإقليمية و الدولية نحو السودان ولكي نوضح اكثر نقف عند حالة الطوارئ:
# دعوة الرئيس القوي السياسية و التنظيمات المختلفة للحوار في ظل حالة الطوارئ لايمكن أن يكون, لان قانون الطوارئ يلغي و يمنع كل التجمعات السياسية و يلغي قانون الاحزاب وممارسة العمل السياسي بالبلاد إذن مع من سيتحاور الرئيس؟؟ وهو بقانونة حل كل الاحزاب و التنظيمات السياسية ومنع التجمهر و كل ما يرتبطة به.
# قانون الطواري يمنع النشر ويقيد الصحافة و العمل الإعلامي عموما إذن ضمنيا يمنع التنظيمات و القوي السياسية من التعبير عن ارائها وبهذا لايمكن لهم حتي التعبير او التشاور مع الشعب السوداني كممثلين لهم او حتب تنويرهم بما يجري مع رئيس الهناء الذي لا يعرف ما يقوله.
# إعلان حالة الطوارئ يسمح للقوات الامنية المختلفة اعتقال السياسين و الناشطين و الاعلاميين و المستقليين و التنكليل بهم و منعهم من التعبير عن أرائهم وكل ذلك مخالف لما يدعوا إلية خطاب البشير لان من شروط الحوار البناء ان يكون خالي من القيود و عدم تحديد سقف معين وعدم وجود اجندة مسبقة و تنوير الشارع بما يجري في القاعات المغلقة و لقراءة رد فعل الشارع تجاه القضايا الوطنية المهمة.
# قانون الطوارئ يعلق العمل بالدستور يعني بالواضح حتي دستورهم الذي يعطي هامش حريات للاحزاب و القوي السياسية لتعبير عن أرائه ايضا علق و ألغية تماما بقانون الطوارئ البشير و زمرته من الصقور شغالين كجم سااكت زي ما قاله الشيح للمحكوم في إحدي جلسات المحاكم الشعبية بالسودان, ألم أقل لكم حديث البشير الاخير نسف أوله.
أما الدعوة للحوار المشروط مسبقا هو إسفاف و استخفاف بالعقول في ظل قانون الطواري وهم يحددون سقفة مسبقا بتقيدة بوثيقة الحوار الذي لا يعترف به أصلا البشير و المؤتمر الوطني بل وقاموا بحذف و تبديل كثير من بنودها برغم عدم رضاء المعارضة به حتي الذين شاركوا فيه نفضوا أيدهم منه, و بربط الحوار بهذه الوثيقة معناها هو الاعتراف ببقاء البشير و المؤتمر الوطني وعدم المطالبة بحكومة إنتقالية, إذن هو أقله من طموحات ومطالب الثوار و الشارع السوداني الذي يطالب بتنحي البشير.
# الدعوة للحوار من غير تفكيك كل المؤسسات ذات التأثير علي العمل العام و السياسي بالاخص في السودان هي مضيعة للوقت و إهدار للزمن و الجهود الثورية و خيانة لدماء الشهداء و الجرحي لذلك إذا كان البشير جادي في الحوار علية إلغاء ورفع حالة الطوارئ و حل المجلس الوطني و المجالس الولائية , و الدفاع الشعبي , و الشرطية الشعبية, ومجلس الاحزاب الحالي ويتم تكوينة بواسطة الحكومة الانتقالية القادمة وحل النقابات التي كونها المؤتمر الوطني , وضم جهاز الامن لوزارة الداخلية او تفكيكها, وكل ما يمكن ان يعكر او يقيد الحوار او يرجع الناس لمربع الصفر.
كان يمكن ان يكون فيه نوع من الصدق ولكن بشكله الحالي هو استخفاف بالثورة و الشعب السوداني وكل ذلك ورائه صقور الوطني الذين يريدون البقاء علي السلطة ولو مات كل جموع الشعب ولكن يقيني لقد انتهي الانقاذ بهذا الخطاب والايام القادم حبلي بالجديد المثير
أما الامر الاخر الخطاب فيه نبرة خوف من القادم بأن هناك نبرة كراهية بداءت تظهر في الشارع الثائر و من بعض السياسين والناشطين وكثيرين من قيادات الوطني و عضويتهم يكررون هذه العبارات و الجمل كل ذلك إن دله إنما يدل علي خوفهم من المحاسبة والاقصاء السياسي وهم مارسوه مع الاخرين ثلاثين عام و من يسوقون له هم الصقور حتي لا ينسلخ عضويتهم لذلك يتم تخويفهم بذلك, طيب ألم يسألوا انفسهم من الذي يزرع الكراهية في نفوس الشعب السوداني أليس ما يفعلونه هذه الايام من إعتقلات وممارسة أبشع انواع التعذيب و الإطهاد من جلد وحرق بالنار وإغتصاب للنساء و الرجال في المعتقلات وقتلهم بأبشع الانواع و انتهاك حرومات البيوت و المساجد و القتل المقصود دهسا بالعربات أليس هذا كافي لكراهيتهم و نبذكم من الشارع السوداني عليكم ان تحمد الله كثيرا ان الشعب السوداني حتي الان لم يعاملكم بالمثل أم ماذا كنتم تتوقعون وانتم تمارسون تلك الافعال بهم أتريدون ان يهدوكم الازهار والورود الحمراء و الصفراء استحوا واخجلوا ولو مرة واحده في حياتكم .
وفي نهاية هذا التحليل اعتقد أن هناك انقلاب متمكل الاركان و العناصر لم يكتمل و يدعمة قوة إقليمية وفشل بسبب الصقور, والبشير لتأمين نفسه وتأمين خروجه من السودان في الايام القادمة إحتمي بالجيش, وهناك شئ آخر من خلال التسريبات الذي نسب الي رئيس الجهاز إن كان صحيحا و لا يمكن لرجل قوي وفي مراكز اتخاذ القرار أن يقول كلام شارع وهو غير متأكد منه بتخلي الرئيس عن الوطني, وهناك امر آخر حضور المبعوث الامريكي له دللاته في العمل السياسي ولا ننسي أن قوش هو رجل أمريكا وعند هنا نقف ونترك المجال لاي إخوة آخرين لمواصلة التحليل مع الاحداث المتسارعة وندلف الي الثورة و الثوار ونقول بعد كل هذه التحليلات تسقط بس والله والله إذا نزل الشعب السوداني الي الشارع بنصف الكمية التي خرجت في الجزائر سوف يسق الانقاذ غير مأسوفا عليه لذلك نتمني زيادة الحراك السياسي ونتمني القوي السياسية ان توجه عضويتها بالمشاركة .
ابراهيم دفع الله فرح الدور
والخطاب فيه وجملة من التناقضات والتي تدل علي الإنهزامية برغم محاولته الاستعلاء والظهور بمظهر القوي وكما اسلفنا أن إعلان حالة الطوارئ في البلاد نسف كل آفاق الحل بل و أدخل البلاد في مزيد من الصراع و تحريك الاطماع الإقليمية و الدولية نحو السودان ولكي نوضح اكثر نقف عند حالة الطوارئ:
# دعوة الرئيس القوي السياسية و التنظيمات المختلفة للحوار في ظل حالة الطوارئ لايمكن أن يكون, لان قانون الطوارئ يلغي و يمنع كل التجمعات السياسية و يلغي قانون الاحزاب وممارسة العمل السياسي بالبلاد إذن مع من سيتحاور الرئيس؟؟ وهو بقانونة حل كل الاحزاب و التنظيمات السياسية ومنع التجمهر و كل ما يرتبطة به.
# قانون الطواري يمنع النشر ويقيد الصحافة و العمل الإعلامي عموما إذن ضمنيا يمنع التنظيمات و القوي السياسية من التعبير عن ارائها وبهذا لايمكن لهم حتي التعبير او التشاور مع الشعب السوداني كممثلين لهم او حتب تنويرهم بما يجري مع رئيس الهناء الذي لا يعرف ما يقوله.
# إعلان حالة الطوارئ يسمح للقوات الامنية المختلفة اعتقال السياسين و الناشطين و الاعلاميين و المستقليين و التنكليل بهم و منعهم من التعبير عن أرائهم وكل ذلك مخالف لما يدعوا إلية خطاب البشير لان من شروط الحوار البناء ان يكون خالي من القيود و عدم تحديد سقف معين وعدم وجود اجندة مسبقة و تنوير الشارع بما يجري في القاعات المغلقة و لقراءة رد فعل الشارع تجاه القضايا الوطنية المهمة.
# قانون الطوارئ يعلق العمل بالدستور يعني بالواضح حتي دستورهم الذي يعطي هامش حريات للاحزاب و القوي السياسية لتعبير عن أرائه ايضا علق و ألغية تماما بقانون الطوارئ البشير و زمرته من الصقور شغالين كجم سااكت زي ما قاله الشيح للمحكوم في إحدي جلسات المحاكم الشعبية بالسودان, ألم أقل لكم حديث البشير الاخير نسف أوله.
أما الدعوة للحوار المشروط مسبقا هو إسفاف و استخفاف بالعقول في ظل قانون الطواري وهم يحددون سقفة مسبقا بتقيدة بوثيقة الحوار الذي لا يعترف به أصلا البشير و المؤتمر الوطني بل وقاموا بحذف و تبديل كثير من بنودها برغم عدم رضاء المعارضة به حتي الذين شاركوا فيه نفضوا أيدهم منه, و بربط الحوار بهذه الوثيقة معناها هو الاعتراف ببقاء البشير و المؤتمر الوطني وعدم المطالبة بحكومة إنتقالية, إذن هو أقله من طموحات ومطالب الثوار و الشارع السوداني الذي يطالب بتنحي البشير.
# الدعوة للحوار من غير تفكيك كل المؤسسات ذات التأثير علي العمل العام و السياسي بالاخص في السودان هي مضيعة للوقت و إهدار للزمن و الجهود الثورية و خيانة لدماء الشهداء و الجرحي لذلك إذا كان البشير جادي في الحوار علية إلغاء ورفع حالة الطوارئ و حل المجلس الوطني و المجالس الولائية , و الدفاع الشعبي , و الشرطية الشعبية, ومجلس الاحزاب الحالي ويتم تكوينة بواسطة الحكومة الانتقالية القادمة وحل النقابات التي كونها المؤتمر الوطني , وضم جهاز الامن لوزارة الداخلية او تفكيكها, وكل ما يمكن ان يعكر او يقيد الحوار او يرجع الناس لمربع الصفر.
كان يمكن ان يكون فيه نوع من الصدق ولكن بشكله الحالي هو استخفاف بالثورة و الشعب السوداني وكل ذلك ورائه صقور الوطني الذين يريدون البقاء علي السلطة ولو مات كل جموع الشعب ولكن يقيني لقد انتهي الانقاذ بهذا الخطاب والايام القادم حبلي بالجديد المثير
أما الامر الاخر الخطاب فيه نبرة خوف من القادم بأن هناك نبرة كراهية بداءت تظهر في الشارع الثائر و من بعض السياسين والناشطين وكثيرين من قيادات الوطني و عضويتهم يكررون هذه العبارات و الجمل كل ذلك إن دله إنما يدل علي خوفهم من المحاسبة والاقصاء السياسي وهم مارسوه مع الاخرين ثلاثين عام و من يسوقون له هم الصقور حتي لا ينسلخ عضويتهم لذلك يتم تخويفهم بذلك, طيب ألم يسألوا انفسهم من الذي يزرع الكراهية في نفوس الشعب السوداني أليس ما يفعلونه هذه الايام من إعتقلات وممارسة أبشع انواع التعذيب و الإطهاد من جلد وحرق بالنار وإغتصاب للنساء و الرجال في المعتقلات وقتلهم بأبشع الانواع و انتهاك حرومات البيوت و المساجد و القتل المقصود دهسا بالعربات أليس هذا كافي لكراهيتهم و نبذكم من الشارع السوداني عليكم ان تحمد الله كثيرا ان الشعب السوداني حتي الان لم يعاملكم بالمثل أم ماذا كنتم تتوقعون وانتم تمارسون تلك الافعال بهم أتريدون ان يهدوكم الازهار والورود الحمراء و الصفراء استحوا واخجلوا ولو مرة واحده في حياتكم .
وفي نهاية هذا التحليل اعتقد أن هناك انقلاب متمكل الاركان و العناصر لم يكتمل و يدعمة قوة إقليمية وفشل بسبب الصقور, والبشير لتأمين نفسه وتأمين خروجه من السودان في الايام القادمة إحتمي بالجيش, وهناك شئ آخر من خلال التسريبات الذي نسب الي رئيس الجهاز إن كان صحيحا و لا يمكن لرجل قوي وفي مراكز اتخاذ القرار أن يقول كلام شارع وهو غير متأكد منه بتخلي الرئيس عن الوطني, وهناك امر آخر حضور المبعوث الامريكي له دللاته في العمل السياسي ولا ننسي أن قوش هو رجل أمريكا وعند هنا نقف ونترك المجال لاي إخوة آخرين لمواصلة التحليل مع الاحداث المتسارعة وندلف الي الثورة و الثوار ونقول بعد كل هذه التحليلات تسقط بس والله والله إذا نزل الشعب السوداني الي الشارع بنصف الكمية التي خرجت في الجزائر سوف يسق الانقاذ غير مأسوفا عليه لذلك نتمني زيادة الحراك السياسي ونتمني القوي السياسية ان توجه عضويتها بالمشاركة .
ابراهيم دفع الله فرح الدور